- مؤتمر أنشاص- 1946
عقد في 28 مايو/ أيار 1946، بدعوة من الملك فاروق في قصر أنشاص، وحضرته الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية، وهي: مصر، وشرق الأردن، والسعودية، واليمن، والعراق، ولبنان، وسوريا. لم يصدر عن مؤتمر القمة بيان ختامي، وإنما مجموعة من القرارات أهمها:
- مساعدة الشعوب العربية المستعمرة على نيل استقلالها.
- قضية فلسطين قلب القضايا القومية، باعتبارها قطر لا ينفصل عن باقي الأقطار العربية.
- ضرورة الوقوف أمام الصهيونية، باعتبارها خطر لا يداهم فلسطين وحسب وإنما جميع البلاد العربية والإسلامية.
- الدعوة إلى وقف الهجرة اليهودية وقفا تاما، ومنع تسرب الأراضي العربية إلى أيدي الصهاينة، والعمل على تحقيق استقلال فلسطين.
- اعتبار أي سياسة عدوانية موجهة ضد فلسطين تأخذ بها حكومتا أمريكا وبريطانيا هي سياسة عدوانية تجاه كافة دول الجامعة العربية.
- الدفاع عن كيان فلسطين في حالة الاعتداء عليه.
- مساعدة عرب فلسطين بالمال، وبكل الوسائل الممكنة.
- ضرورة حصول طرابلس الغرب على الاستقلال.
- العمل على انهاض الشعوب العربية وترقية مستواها الثقافي والمادي، لتمكنها من مواجة أي اعتداء صهيوني داهم.
- مؤتمر بيروت- 1956
عقد في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 1956، بدعوة من الرئيس اللبناني كميل شمعون، إثر الاعتداء الثلاثي على مصر وقطاع غزة. شارك في القمة تسعة رؤساء عرب. وصدر عنها بيان ختامي أجمع فيه القادة على:
- مناصرة مصر ضد العدوان الثلاثي، وفي حالة عدم امتثال الدول المعتدية لقرارات الأمم المتحدة وامتنعت عن سحب قواتها، فإن الدول العربية المجتمعة ستلجأ إلى حق الدفاع المشروع عن النفس. واعتبار سيادة مصر هي أساس حل قضية السويس.
- تأييد نضال الشعب الجزائري من أجل الاستقلال.
- مؤتمر القاهرة الأول- 1964
عقد في13 يناير/ كانون الثاني 1964، في مقر الجامعة العربية في القاهرة بناءاً على اقتراح الرئيس المصري جمال عبد الناصر. وقد صدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن أهمية الإجماع على إنهاء الخلافات، وتصفية الجو العربي، وتحقيق المصالح العربية العادلة المشتركة، ودعوة دول العالم وشعوبها إلى الوقوف إلى جانب الأمة العربية في دفع العدوان الإسرائيلي. كما تضمن البيان مجموعة من القرارات أهمها:
- قيام إسرائيل خطر أساسي يجب دفعة سياسيا واقتصاديا وإعلاميا.
- إنشاء قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية، يبدأ تشكيلها في كنف الجامعة العربية بالقاهرة.
- رداً على ما قامت به إسرائيل من تحويل خطير لمجرى نهر الأردن. تقرر إنشاء "هيئة استغلال مياه نهر الأردن" لها شخصية اعتبارية في إطار جامعة الدول العربية. مهمتها تخطيط وتنسيق وملاحظة المشاريع الخاصة باستغلال مياه نهر الأردن.
- إقامة قواعد سليمة لتنظيم الشعب الفلسطيني لتمكينة من تحرير وطنه وتقرير مصيره. وتوكيل أحمد الشقيري أمر تنظيم الشعب الفلسطيني.
- يجتمع الملوك والرؤساء العرب مرة في السنة علىالأقل، على أن يكون الاجماع المقبل في الإسكندرية في اغسطس/آب 1964.
4- مؤتمر الاسكندرية- 1964
عقد في 5 سبتمبر/ أيلول 1964، بقصر المنتزه بالإسكندرية، بحضور أربعة عشر قائدا عربيا. وصدر عن المؤتمر بيانا ختاميا تضمن مجموعة من القرارات أهمها:
- خطة العمل العربي الجماعي في تحرير فلسطين عاجلا أو آجلا.
- البدء بتنفيذ مشروعات استغلال مياه نهر الأردن، وحمايتها عسكريا.
- الترحيب بمنظمة التحرير الفلسطينية، ودعم قرارها بإنشاء جيش التحرير الفلسطيني.
- مواجهة القوى المناوئة للعرب في مقدمتها بريطانيا، لاستعمارها بعض المناطق العربية واستغلال ثرواتها. وتقرر مكافحة الاستعمار البريطاني في جنوب شبه جزيرة العرب.
- مضاعفة التعاون وزيادة الإسناد الاقتصادي لدول المغرب العربي.
- الإيمان بالتضامن الإفريقي- الآسيوي، والاستبشار بنمو الوحدة الأفريقية.
- إنشاء مجلس عربي مشترك لاستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية.
- التوجيه بوضع خطة إعلامية عربية.
- تصفية القواعد الإستعمارية التي تهدد أمن المنطقة العربية وسلامتها، وخاصة في قبرص وعدن.
- الترحيب بدعوة المللك الحسن الثاني في عقد لقاء القمة القادم في شهر سبتمبر/أيلول لعام 1965، بالمملكة المغربية.
5- مؤتمر الدار البيضاء- 1965
عقد في 13 سبتمبر/ أيلول 1965 في الدار البيضاء، بدعوة من الملك الحسن الثاني. وشارك فيه 12 دولة عربية بالاضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وقاطعتها تونس التي كانت على خلاف مع مصر. وصدر عن القمة بيان ختامي فيه مجموعة من القرارات أهمها:
- الموافقة على نص ميثاق التضامن العربي وتوقيعة من قبل ملوك ورؤساء الدول العربية المجتمعين.
- مؤازرة الدول العربية، ومساندة الجنوب المحتل والخليج العربي.
ـ المطالبة بتصفية القواعد الأجنبية وتأييد نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية.
- دعم منظمة التحرير الفلسطينية وجيش التحرير، ودراسة مطلب إنشاء المجلس الوطني الفلسطيني. وإقرار الخطة العربية الموحدة للدفاع عن قضية فلسطين في الأمم المتحدة والمحافل الدولية.
- مواصلة استثمار مياه نهر الأردن وروافده طبقا للخطة المرسومة.
- التخلي عن سياسة القوة وحل المشاكل الدولية بالطرق السلمية.
6- مؤتمر الخرطوم- 1967
عقد في الخرطوم في 29 أغسطس/ آب 1967، بعد الهزيمة العربية في حرب حزيران، وحضرت جميع الدول العربية باستثناء سوريا التي دعت إلى حرب تحرير شعبية ضد إسرائيل. وصدر عن القمة مجموعة من القرارات أهمها:
- اللاءات العربية الثلاث ( لا للاعتراف، لا للتفاوض، لا للصلح)
- تأكيد وحدة الصف العربي، والالتزام بميثاق التضامن العربي.
- التعاون العربي في إزالة آثار العدوان عن الأراضي الفلسطينية، والعمل على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي العربية.
- استئناف ضخ البترول إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا الغربية.
- إقرار مشروع انشاء صندوق الإنماء الاقتصادي العربي.
- سرعة تصفية القواعد الأجنبية في البلاد العربية.
7- مؤتمر الرباط- 1969
عقد في 21 ديسمبر/ كانون الأول 1969 في الرباط، وشاركت فيه أربع عشرة دولة عربية، بهدف وضع استراتيجية عربية لمواجهة إسرائيل، ولكن قادة الدول العربية افترقوا قبل أن يصدر عنهم أي قرار أو بيان ختامي.
8- مؤتمر القاهرة- 1970
عقد هذا المؤتمر غير العادي في 23 سبتمبر/ أيلول 1970 في القاهرة، على إثر الاشتباكات العنيفة في الأردن بين الأردنيين والفلسطينيين. وقاطعته سوريا والعراق، والجزائر، والمغرب. وصدر عنه بيان ختامي، وأهم قراراته:
- الإنهاء الفوري لجميع العمليات العسكرية من جانب القوات المسلحة الأردنية وقوات المقاومة الفلسطينية.
- السحب السريع لكلا القوتين من عمان، وإرجاعها إلى قواعدها الطبيعية والمناسبة.
- إطلاق المعتقلين من كلا الجانبين.
- تكوين لجنة عليا لمتابعة تطبيق هذا الاتفاق.
وانتهت مشاورات المؤتمر إلى مصالحة كل من ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية والملك حسين.
9- مؤتمر الجزائر- 1973
عقد في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 1973 في الجزائر، وحضرته ست عشرة دولة عربية بمبادرة من سوريا ومصر بعد حرب أكتوبر/ تشرين أول، وقاطعته العراق وليبيا.
صدر عن المؤتمر بيان ختامي ومجموعة من القرارات، أهمها:
- إقرار شرطان للسلام مع إسرائيل: الأول: إنسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها القدس. الثاني: استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية الثابتة.
- تقديم جميع أنواع الدعم المالي والعسكري للجبهتين لسورية والمصرية من أجل استمرار نضالهما ضد العدو الصهيوني.
- استمرار استخدام سلاح النفط العربي ورفع حظر تصدير النفط للدول التي تلتزم بتأييدها للقضية العربية العادلة. وتوجيه تحية تقدير للدول الأفريقية التي اتخذت قرارات بقطع علاقاتها مع إسرائيل.
- القيام بإعادة تعمير ما دمرته الحرب من أجل رفع الروح النضالية عند الشعوب العربية.
- انضمام الجمهورية الموريتانية إلى الجامعة العربية.
10- مؤتمر الرباط- 1974
عقد في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 1974 في الرباط، وشاركت فيه جميع الدول العربية ومن بينها الصومال التي تشارك لأول مرة في مؤتمر قمة عربي. ومن قراراته:
- التحرير الكامل لجميع الأراضي العربية المحتلة في عدوان يونيو/ حزيران 1967، وتحرير مدينة القدس، وعدم التنازل عن ذلك.
- تعزيز القوى الذاتية للدول العربية: عسكريا، واقتصاديا، وسياسيا. وتجنب المعارك والخلافات الهامشية.
- اعتماد منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحديا للشعب الفلسطيني.
- توثيق الصلة والتعاون مع المنظمات والمحافل الدولية.
- تقدير الاحتياجات السنوية لدعم دول المواجهة عسكريا.
- إنشاء صندوق خاص للإعلام العربي.
- توحيد الموقف العربي من قضية الصحراء العربية، وتقديم معونات للصومال وموريتانيا.
- الموافقة على تلبية دعوة الرئيس الصومالي محمد سياد بري في استضافة القمة العربية القادمة في العاصمة الصومالية مقديشو. وتحديد شهر يونيو/حزيران 1975 موعدا لذلك.
11- مؤتمر الرياض- 1976
عقد في الرياض في 16 أكتوبر/ تشرين الأول 1976، بمبادة من السعودية والكويت، لبحث الأزمة في لبنان ودراسة سبل حلها. وهو مؤتمر طارئ ضم ست دول عربية فقط هي: السعودية، ومصر، وسوريا، والكويت، ولبنان، ومنظمة التحرير الفلسطينية. ولم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي. ومن قراراته:
- وقف إطلاق النار والاقتتال نهائيا في كافة الأراضي اللبنانية والتزام جميع الأطراف بذلك.
- تعزيز قوات الأمن العربية الحالية لتصبح قوات ردع داخل لبنان. وإعادة الحياة الطبيعية إلى لبنان.
- التعهد العربي، وتأكيد منظمة التحرير الفلسطينية على احترام سيادة لبنان ووحدته.
- توجيه الحملات الإعلامية بما يكرس وقف القتال وتحقيق السلام وتنمية روح التعاون والإخاء بين جميع الأطراف. والعمل على توحيد الإعلام الرسمي.
12- مؤتمر القاهرة- 1976
عقد في القاهرة في 25 أكتوبر/ تشرين الثاني 1976 وحضرته أربع عشرة دولة لاستكمال بحث الأزمة اللبنانية التي بدأت في المؤتمر السداسي في الرياض.
وقد صدر عن المؤتمر بيان ختامي وردت فيه مجموعة من القرارات أهمها:
- الترحيب بنتائج أعمال مؤتمر الرياض السداسي، والمصادقة على قراراته.
- أن تساهم الدول العربية كل حسب إمكانياتها في إعادة إعمار لبنان.
- تعهد متبادل في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد عربي.
- إنشاء صندوق لتمويل قوات الأمن العربية في لبنان. - مناشدة دول العالم إدانة العدوان الإسرائيلي.
13- مؤتمر بغداد- 1978
عقد في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 1978 في بغداد بناء على طلب من العراق، إثر توقيع مصر اتفاقيات كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل، وشارك في المؤتمر عشر دول مع منظمة التحرير الفلسطينية.
لم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي، أما أهم قراراته فهي:
- عدم موافقة المؤتمر على اتفاقيتي كامب ديفيد.
- توحيد الجهود العربية من أجل معالجة الخلل الاستراتيجي العربي.
- دعوة مصر إلى العودة عن اتفاقيتي كامب ديفيد.
- حظر عقد صلح منفرد
-دعم الجبهة الشمالية والشرقية ومنظمة التحرير الفلسطينية ماديا.
- نقل مقر الجامعة العربية وتعليق عضوية مصر.
- تطبيق قوانين المقاطعة على الشركات والأفراد المتعاملين في مصر مع إسرائيل، والتمييز بين الحكومة والشعب في مصر.
- إلغاء القرارات التي اتخذها مجلس الجامعة العربية بمقاطعة اليمن.
14- مؤتمر تونس- 1979
عقد في تونس في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 1979، بدعوة من الرئيس حبيب بورقيبة. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي فيه مجموعة من القرارات، منها:
- الصراع مع إسرائيل طويل الأمد، وهو عسكري وسياسي واقتصادي وحضاري.
- تجديد الإدانة العربية لاتفاقيتي كامب ديفيد.
- التصدي لمؤامرة الحكم الذاتي، وتوسيع نطاق التضامن العالمي مع نضال الشعب الفلسطسني، من أجل إفشال مخططات الاحتلال الصهيوني وهزيمته.
- التصدي لنقل العاصمة الإسرائيلية إلى القدس.
- إدانة سياسة الولايات المتحدة الأميركية، واعتبارها تؤثر سلبا على العلاقات والمصالح بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية.
- إدانة العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، والتأكيد على سيادة لبنان واستقلاله ووحدته الوطنية.
- إدانة قرارا النظام المصري بتزويد إسرائيل من مياه النيل.
- استمرار إحكام المقاطعة للنظام المصري.
- تعمير لبنان، ومساعدة الفلسطينيين في الجنوب اللبناني.
15- مؤتمر عمان- 1980
عقد في عمان في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 1980، بحضور خمس عشرة دولة عربية، وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها:
- عزم القادة العرب على إسقاط اتفاقيتي كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل.
- التأكيد أن قرار مجلس الأمن رقم 242 لا يتفق مع الحقوق العربية، ولا يشكل أساسا صالحا لحل أزمة القضية الفلسطينية.
- الدعوة إلى وقف إطلاق النار بين العراق وإيران، وتأييد حقوق العراق المشروعة في أرضه ومياهه.
- إدانة الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، ودعم وحدة وسلامة أراضي لبنان.
- إدانة استمرار حكومة واشنطن في تأييد إسرائيل وإلصاق صفة الإرهاب بمنظمة التحرير الفلسطينية.
- المصادقة على وثيقة استراتيجية العمل الاقتصادي العربي المشترك حتى عام 2000.
- الموافقة علىاستمرار مقاطعة مصر.
16- مؤتمر فاس- 1981
عقد في فاس في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 1981، وشاركت فيه جميع الدول العربية باستثناء مصر، وانتهت أعمال المؤتمر بعد خمس ساعات، عندما رفضت سوريا مسبقا خطة الملك فهد لحل أزمة الشرق الأوسط، وتقرر إرجاء أعمال المؤتمر إلى وقت لاحق في فاس أيضا.
17- مؤتمر فاس- 1982
عقد في فاس في 6 سبتمبر/ أيلول 1982، شاركت فيه تسع عشرة دولة وتغيبت ليبيا ومصر. واعترفت فيه الدول العربية ضمنيا بوجود إسرائيل. وصدر عنه بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها:
- إقرار مشروع السلام العربي مع إسرائيل، أهم ما تضمنه: انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية التي اختلها عام 1967، وإزالة المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي التي احتلت بعد عام 1967 وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتعويض من لا يرغب بالعودة.
- الإدانة الشديدة للعدوان الإسرائيلي على الشعبين اللبناني والفلسطيني.
- بخصوص الحرب العراقية الإيرانية، دعا المؤتمرالى ضرورة التزام الطرفين لقرارات مجلس الأمن، وأعلن أن أي اعتداء على أي قطر عربي اعتداء على البلاد العربية جميعا.
- مساندة الصومال في مواجهة وإخراج القوة الأثيويبية من أراضيها.
18- مؤتمر الدار البيضاء- 1985
عقد في الدار البيضاء في 20 أغسطس/ آب 1985، بناءا على دعوة من الحسن الثاني ملك المملكة المغربية. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها:
- تأليف لجنتين لتنقية الأجواء العربية وحل الخلافات بين الأشقاء العرب.
- الاستنكار والأسف الشديد لإصرار إيران على مواصلة الحرب، وإعلان المؤتمر تعبئة جميع الجهود لوضع حد سريع للقتال.
- التنديد بالإرهاب بجميع أشكاله وأنواعه ومصادره، وفي مقدمته الإرهاب الإسرائيلي داخل في فلسطين.
- المطالبة برفع الحصار الذي تفرضه ميليشيات حركة أمل الشيعية على المخيمات الفلسطينية.
19- مؤتمر عمان- 1987
عقد في عمان في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 1987، شاركت فيه عشرين دولة عربية ومنظمة التحريرالفلسطينية، صدر عنه بيان ختامي ومجموعة من القرارات أهمها:
- إدانة إيران لإحتلالها جزءا من الأراضي العراقية والتضامن مع العراق.
- تضامن المؤتمر مع السعودية والكويت والتنديد بالأحداث التي اقترفها الإيرانيون في المسجد الحرام بمكة المكرمة.
- التمسك باسترجاع كافة الأراضي العربية المحتلة والقدس الشريف كأساس للسلام. وضرورة بناء القوة الذاتية للعرب.
- إدانة الإرهاب الدولي.
- العلاقات الدبلوماسية بين أي دولة عضو في الجامعة العربية وبين مصر عمل من أعمال السيادة تقررها كل دولة بموجب دستورها وقانونها.
تكثيف الحوار مع حاضرة الفاتيكان، ودعوة الملك حسين إلى أجراء الاتصالات معها.
20- مؤتمر الجزائر- 1988
عقد في الجزائر بمبادرة من الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد في 7 يونيو/ حزيران 1988. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي، ومن قراراته:
- دعم الانتفاضة الشعبية الفلسطينية، وتعزيز فعاليتها وضمان استمراريتها.
- المطالبة بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط تحت إشراف الأمم المتحدة.
- تجديد إلتزام المؤتمر بتطبيق أحكام مقاطعة إسرائيل.
- أدانة السياسة الأمريكية المشجعة لإسرائيل في مواصلة عدوانها وانتهاكاتها.
- الوقوف إلى جانب لبنان في إزالة الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان.
- تجديد التضامن الكامل مع العراق والوقوف معه في حربه ضد إيران.
- إدانة الاعتداء الأميركي على ليبيا، وتأييده لسيادة ليبيا على خليج سرت.
- إدانة الإرهاب الدولي والممارسات العنصرية.
- الاهتمام بالانفراج الدولي في البدء بالنزع التدريجي للأسلحة النووية.
21- مؤتمر الدار البيضاء- 1989
عقد في 23 مايو/أيار 1989، في الدار البيضاء، بحضور مصر التي استعادت عضويتها في الجامعة العربية، وتغيب لبنان الذي كانت تتنازع السلطة فيه حكومتان.
لم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي، وأصدر مجموعة من القرارات، من بينها:
- تقديم الدعم والمساعدة المعنوية والمادية للانتفاضة الفلسطينية.
- تأييد عقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط.
- تاييد قيام دولة فلسطين المستقلة والعمل لتوسيع الاعتراف بها.
- دعم الموقف الفلسطيني في موضوع الانتخابات وأن تتم بعد الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية، وبإشراف دولي، وفي إطار عملية السلام الشاملة.
22- مؤتمر بغداد- 1990
عقد في 28 مايو/أيار 1990 بدعوة من الرئيس العراقي صدام حسين في بغداد، وغابت عنه لبنان وسوريا، وبحث المؤتمر كموضوع رئيسي التهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي العربي واتخاذ التدابير اللازمة حيالها. صدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها:
- الترحيب بوحدة اليمنين الشمالي والجنوبي بعدما كانا دولتين مستقلتين.
- تأييد استمرار الانتفاضة الفلسطينية، والتأكيد على دعمها ماديا ومعنويا.
- إدانة تهجير اليهود وعدم شرعية المستوطنات.
- إدانة قرار الكونغرس الأميركي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
- توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
- معارضة المحاولات الأميركية إلغاء قرار إعتبار الصهيونية شكلا من أشكال الصهيونية.
- دعم العراق في حقها امتلاك جميع أنواع التكنولوجيات الحديثة.
- إدانة اتهديدات الأميركية لليبيا، والتضامن مع ليبيا ضد الحصار الاقتصادي.
- إطلاق سراح أسرى الحرب بين الجانبين العراقي والإيراني.
- انتظام عقد مؤتمرات القمة العربية، وتقرير عقد القمة المقبلة في مصر.
23- مؤتمر القاهرة- 1990
عقد في 15 أغسطس/آب 1990 في القاهرة على إثر الغزو العراقي للكويت، وتغيب عن المؤتمر تونس التي كانت تدعو إلى تأجيلها. ولم يحضر القمة قادة الدول الخليجية إلا أمير البحرين، ومثل الكويت ولي عهدها سعد العبد الله الصباح. لم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي، أما أهم القرارت التي اتخذها المؤتمر فهي:
- إدانة العدوان العراقي على دولة الكويت، وعدم الاعتراف بقرار العراق ضم الكويت إليه. ومطالبة العراق بسحب قواته فورا إلى مواقعها الطبيعية.
- بناءا على طلب من الرياض، تقرر إرسال قوة عربية مشتركة إلى الخليج.
24- مؤتمر القاهرة- 1996
بعد انقطاع دام حوالي ست سنوات، عقد مؤتمر القاهرة الطارئ في 21يونيو/ حزيران 1996، بدعوة من الرئيس المصري حسني مبارك، حضرته كافة الدول العربية باستثناء العراق. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات، من بينها:
- الموافقة المبدئية على إنشاء محكمة العدل العربية، وميثاق الشرق للأمن والتعاون العربي، وآلية جامعة الدول العربية للوقاية من النزاعات وإدارتها وتسويتها.
- الإسراع في إقامة منظمة التجارة الحرة العربية الكبرى.
- التأكيد من جديد على شروط السلام الشامل مع إسرائيل وهي الانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، ومن الجولان والجنوب اللبناني، والتوقف عن النشاط الاستيطاني.
- التضامن العربي مع دولتي البحرين والإمارات ضد التهديد الإيراني.
- الحفاظ على وحدة وسلامة العراق، ودعوته إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن.
25- مؤتمر القاهرة- 2000
عقد في القاهرة في 21 أكتوبر/ تشرين الأول إثر أحداث العنف التي تفجرت ضد الفلسطينيين بعد أن دخل شارون الحرم القدسي، وسمي بمؤتمر قمة الأقصى. حضر المؤتمر جميع الدول العربية باستثناء ليبيا التي مثلها وفد دبلوماسي انسحب في اليوم الثاني من القمة. وقد تضمن البيان الختامي الذي أصدره المؤتمر عدة قرارات أهمها:
- إنشاء صندوق باسم انتفاضة القدس برأس مال 200 مليون دولار أميركي لدعم أسر الشهداء، وتأهيل الجرحى والمصابين.
- إنشاء صندوق باسم صندوق الأقصى برأس مال 800 مليون دولار لدعم الاقتصاد الفلسطيني.
- السماح باستيراد السلع الفلسطينية بدون قيود كمية أو نوعية.
26- مؤتمر قمة عمان - 2001
عقد في مدينة عمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية عقدت يوم 27 مارس/آذار 2001 ، ومن أهم قراراتها: إدانة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وانتهاكات إسرائيل الجسيمة لحقوق الإنسان. كما عبرت عن الاستياء البالغ لاستخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار حول حماية الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية وإنشاء قوة الأمم المتحدة للمراقبة في تلك الأراضي
27- مؤتمر قمة بيروت - 2002
عقدت يوم 27 مارس/آذار 2002 في بيروت، وكانت إحدى القمم الأكثر أهمية في تاريخ القمم العربية إذ تبنت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (كان ولياً للعهد السعودي يومذاك) بشأن تطبيع العلاقات الإسرائيلية العربية شريطة الانسحاب إلى حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967. كما شهدت القمة انفراجا نسبياً في العلاقات المأزومة بين الكويت والعراق وانفراجا آخر في العلاقات السعودية العراقية.
28- مؤتمر قمة شرم الشيخ- 2003
عقدت في غرة مارس/آذار 2003 في شرم الشيخ بمصر وسط ظروف بالغة السوء إذ كان قد بدأ غزو العراق من قبل القوات الأميركية والبريطانية. وشدد البيان الختامي على ضرورة احترام سيادة شعب العراق على أراضيه. وأحدثت المبادرة الإماراتية التي اقترحت تنحي الرئيس العراقي صدام حسين من السلطة ردود فعل مختلفة بين القادة العرب، وكانت سبباً بعد ذلك في أزمة عميقة بين الإمارات والأمين العام للجامعة عمرو موسى.
29- مؤتمر قمة تونس- 2004
عقدت يومي 29/30 مارس 2004، وأكد القادة العرب فيها تمسكهم بالاصلاح باعتمادهم «وثيقة الاصلاح» وبالعمل العربي المشترك باعتماد «وثيقة العهد والوفاق» التي قدمتها السعودية و«اعلان تونس». كما اتفقوا على ادخال تعديلات على ميثاق الجامعة العربية للمرة الاولى منذ عام 1945.
30- مؤتمر قمة الجزائر- 2005
عقدت يومي 22 و23 مارس 2005، وكانت أول قمة عربية تعقد بعد وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، كما جاءت بعد جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري. وخلالها جدد القادة الالتزام بمبادرة السلام العربية باعتبارها المشروع العربي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة، مؤكدين أن عملية السلام كُل لا يتجزأ وتقوم على أساس الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ولاسيما القرارين 242 و 338 ومبدأ الأرض مقابل السلام ومرجعية مؤتمر مدريد. وبشأن العراق أكد القادة مجدداً على احترام وحدة وسيادة العراق واستقلاله وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. وحول السودان رحبوا بتوقيع اتفاق السلام الشامل بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان في 9/1/2005، بالعاصمة الكينية نيروبي، لكنهم أعربوا عن بالغ القلق إزاء تطورات الأوضاع في إقليم دارفور.
31- مؤتمر قمة الخرطوم- 2006
عقدت في أواخر مارس/آذار 2006 في العاصمة السودانية الخرطوم. وفي هذه القمة جدد القادة العرب طرح مبادرة السلام العربية مع إسرائيل التي تقوم على مبدأ الأرض مقابل السلام وفق مقررات قمة بيروت عام 2002، رافضين الحلول المنفردة من الجانب الإسرائيلي، كما انتقدوا التهديدات بقطع المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية. وبالنسبة للوضع الأمني المتدهور في العراق وأكد القادة العرب تضامنهم مع الشعب العراقي ودعوا إلى احترام سيادة العراق ووحدة أراضيه وحريته واستقلاله، كما دعوا الشعب العراقي إلى التمسك بالوحدة الوطنية. وفي هذه القمة ظهر التشقق في القيادة اللبنانية التي تمثلت بوفدين على رأس أحدهما رئيس الجمهورية إميل لحود بينما ترأس الثاني رئيس الحكومة فؤاد السنيورة.
32- مؤتمر قمة الرياض- 2007
عقدت القمة العربية يوم الاربعاء في الرياض بحضور وفود من كل الدول العربية باستثناء ليبيا.
قررت هذه القمة تفعيل مبادرة السلام العربية بعد خمس سنوات من إطلاقها ودعت "إسرائيل" إلى القبول بها..
33- مؤتمر قمة دمشق- 2008
عقدت في العاصمة السورية دمشق بتاريخ 29-30 آذار 2008 وهي القمة الأولى التي تعقد في سوريا منذ قيام الجامعة العربية سنة 1945.وقد جاءت هذه القمة في ظروف عربية ودولية صعبة، وسط مقاطعة العديد من الدول العربية لها لانعقادها في العاصمة السورية دمشق.
وكان الملف اللبناني أحد الملفات الشائكة التي واجهت دمشق وقمتها، فلبنان منذ حرب يوليو/تموز 2006 كان يعاني من انقسام حاد بين بعض مكوناته وحول عدد من القضايا أحدها العلاقة مع سوريا، فقوى الرابع عشر من آذار والتي توصف بالأكثرية أو بالموالاة -وعلى رأسها تيار المستقبل- تتهم سوريا بأنها مسؤولة عن الفراغ في رئاسة الجمهورية اللبنانية وسبق لها أن اتهمتها باغتيال الحريري وأنها وراء التفجيرات التي استهدفت العديد من الشخصيات اللبنانية.
والملف الفلسطيني والأزمة المتعددة الأوجه، منها الخلاف الداخلي الفلسطيني الفلسطيني، بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ومن معها من جهة، وبين حركة المقاومة الإسلامية حماس ومن معها من جهة أخرى وما استتبعه من تداعيات حيث انقسمت الحكومة إلى شطرين، في الضفة وغزة، وكل منها يخضع لمعادلة مختلفة بكل ما للكلمة من معنى.
وقد صدر عن القمة العربية العادية العشرين في ختام أعمالها بدمشق عدد من القرارات التي تتعلق بقضايا العمل العربي المشترك السياسية والاقتصادية والاجتماعية:
دعم حق سوريا في استعادة الجولان
التضامن مع سوريا ولبنان في مواجهة إسرائيل
السلام العادل والشامل خيار استراتيجي
إدانة الجرائم الاسرائيلية بحق الفلسطينيين
رفض العقوبات الأميركية ضد سوريا
احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق
إقرار ورقة النهوض باللغة العربية
إدانة الارهاب بكل أشكاله وصوره
دعم السلام والتنمية والوحدة في السودان