أخبار

ابن حلي: موضوع تمثيل المُعارضة السوريّة سيُحسم الأحد

الدوحة في 23 مارس

قال السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربيّة إن موضوع تمثيل المعارضة السوريّة في القمّة العربيّة "هو في طور المُشاورات وسيُناقش غداً في اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمّة". وأوضح ابن حلي في تصريح للصحفيين في ختام اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين التحضيري للوزاري العربي "الآن ما زالت هناك مشاورات بشأن تمثيل المعارضة السوريّة في القمّة ما بين القادة والمسؤولين والعرب".

 

وأكد أن اجتماع كبار المسؤولين لم يتناول هذا الموضوع : واتفق أن يُرفع إلى اجتماع المجلس الوزاري غداً لأن هناك مشاورات جارية وسيُحسم الموضوع غداً" الأحد.

 

وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربيّة : لا أريد استباق الأحداث ونترك الموضوع الذي مايزال في إطار المشاورات والاتصالات وغداً السادة وزراء الخارجيّة هم الذين سيحسمون الموضوع".

 

هذا وقد اختتمت مساء اليوم أعمال اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للغعداد لاجتماع وزراء الخارجيّة العرب التحضيري للقمّة العربيّة في دورتها العادية الرابعة والعشرين يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

 

وقال ابن حلي إن الاجتماع ناقش عدداً من مشاريع القرارات التي تتعلق بالقضايا المطروحة على جدول أعمال القمّة مثل موضوع فلسطين وموضوع التطوّرات في سوريا إضافة إلى القضايا الأخرى التي رفعها وزراء الاقتصاد والماليّة ومنها ما يتعلق بالشؤون الاجتماعيّة المتضمّنة استراتيجيّة محو أمّية المرأة العربيّة.. وأضاف: كانت هناك أيضاً بعض المشروعات الأخرى الخاصة بتنظيم الجامعة العربيّة وتطوير أدائها وخاصة أنه تمّ تشكيل لجنة من كل الدول الأعضاء ستعكف على دراسة التقرير الذي قدّمته اللجنة المستقلة برئاسة السيد الأخضر الإبراهيمي لتطوير جامعة الدول العربيّة حسب مراحل حدّدها الأمين العام وبوضع أولويات خاصة فيما يتعلق بهذا الموضوع".

 

وأوضح ابن حلي بأنه سيتمّ رفع مشاريع القرارات إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب غداً "وسيضيفون بدورهم كذلك مشاريع أخرى لأن جدول الأعمال مفتوح ".

 

وتابع: ستكون هناك قضايا أخرى سيطرحها القادة العرب وخاصة وأن المنطقة العربيّة تمرّ بتطوّرات في غاية الأهمّية فلابدّأن تكون الجامعة العربيّة مواكبة ومجسّدة لكل ما يتطلع إليه المواطن العربي". وقال إن من ضمن المشروعات التي تقترب وتعطي الحق للمواطن العربي هو مشروع إنشاء محكمة عربيّة لحقوق الإنسان.. مُعرباً عن اعتقاده بأن هذا المشروع سيُعطي الجامعة العربيّة البُعد المطلوب للتواصل مع المواطن العربي".

 

وفي الجانب الاقتصادي والتنموي أكد أن إزالة العقبات أمام إقامة منطقة التجارة الحرّة العربيّة الكبرى كان أحد المحاور الأساسيّة التي ناقشها وزراء الاقتصاديّة والاجتماعيّة العرب في اجتماعهم التحضيري بالدوحة أمس.

 

وأوضح بأن أصحاب السعادة الوزراء "قدّموا عدداً من التوصيات التي من المفترض أن تخول كل دولة إزالة العوائق والعقبات قبل نهاية 2013 حتى نستعدّ لدخول المرحلة الثانية في 2015 وهي الاتحاد الجمركي ومن ثم السوق العربيّة المُشتركة 2020 إذا مضت كل الأمور في الاتجاه الصحيح"..

 

وعن الآليات الجديدة لتنفيذ قررات القمّة لفت نائب الأمين العام لجامعة الدول العربيّة إلى أن هناك الكثير من المشروعات التي تصبّ في هذا الاتجاه منها المحكمة العربيّة ودعم البرلمان العربي بعد أن دخل مرحلة ثانية ومشروع إنشاء أمانة لمنظمات المجتمع المدني "التي نريد منها أن تدخل في العمل العربي المُشترك لأن هذه المنظمات أحد الأعمدة الأساسيّة في بناء الدولة الحديثة".

وعن ضمانات تنفيذ هذه المشروعات وتجسيدها على أرض الواقع أوضح أن الضمانات التنفيذ هي الدول العربيّة الموافقة على هذه المشاريع فضلاً عن دور رئاسة القمّة التي ستتابع وتوجّه بضرورة التنفيذ الكامل للمقرّرات اذا كانت هناك أي عوائق.

 

كما قال بن حلي: إن هناك لجنة اسمها لجنة متابعة الالتزامات والقرارات ومهمّتها متابعة كافة القرارات أولاً بأول والوقوف على ما تمّ وما يتمّ تنفيذه ثم تقدّم تقريرها في آخر الدورة ".

 

وبخصوص الموضوع الفلسطيني أكد أن موضوع دعم فلسطين "وتشكيل لجنة عربيّة للحديث مع الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الأطراف الأخرى لطرح الرؤية العربيّة الجديدة".

قنا